مسجد أذوز التاريخي الذي بني في عهد الدولة المرينية و الموجود في تراب جماعة الرواضي، ويعد أحد أعرق المساجد، و أحد المعالم التاريخية التي صمدت لعوادي الزمن، أصبح يخضع لأعمال صيانة عشوائية تهدد صومعة المسجد التي بنيت بشكل بديع و ميزت هذا الصرح الديني و العلمي العريق.
يتداول المهتمون و الرأي العام المحلي أن اشغال الصيانة المعتمدة حاليا تتسم بعشوائية واضحة تفتقد الشروط تلتقنية و الرؤية المعمارية السديدة للمحافظة على الهيكل الخارجي المسجد، وتطرح تساؤلات معقولة حول ما اذا كانت هذه الأشغال تتم وفق دفتر تحملات واضح والجهة المشرفة و المسؤولة عن هذه الأشغال، وعن موقف المجلس الجماعي للرواضي، مديرية الثقافة و التراث بالحسيمة، مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحسيمة وسلطات الإقليم من هذه الأشغال التي يستدعي الأمر سرعة تدخلها قبل أن نفقد صرحا دينيا وثقافيا ذا إشعاع تاريخي وطني عريق.