الجمعة 20 سبتمبر 2024
الرئيسيةأخبارأصوات سياسية ومدنية ترفض تسييج الفنيدق لمواجهة موجة الهجرة السرية

أصوات سياسية ومدنية ترفض تسييج الفنيدق لمواجهة موجة الهجرة السرية

عبرت ثلاثة أحزاب سياسية، (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاشتراكي الموحد)، اليوم الثلاثاء، عن تنديدها بما وصفته بـ “الحصار” المفروض على مدينة الفنيدق نتيجة “الاختيار الأمني” الذي اعتمدته السلطات المغربية في معالجة أزمة الهجرة غير النظامية.

وانتقدت الأحزاب المذكورة في بيان لها تدابير الحصار الأخيرة، بما في ذلك إقامة “شريط عازل” على طول شواطئ المدينة، معتبرةً أن هذه التدابير أدت إلى تفاقم الاحتقان والتوتر في المدينة، وأثرت سلباً على السياحة والاقتصاد المحلي.

وأشار البيان إلى أن التدابير الأمنية لم تُسهم في حل الأزمة بشكل فعال، بما يعود بالنفع على المدينة التي تعاني من ركود اقتصادي حاد منذ إغلاق معبر باب سبتة نهاية عام 2019 وتركها تواجه تحديات اقتصادية جسيمة.

ومن جانبها؛ عبرت تنسيقية المجتمع المدني للتنمية المستدامة والعدالة الترابية بالفنيدق عن استنكارها لقرار تسييج المدينة، معتبرة هذه الإجراءات محاولة لإعادة أساليب تعود إلى زمن الاستعمار، حيث ذكَّرت بأن هذه التدابير الأمنية لم تقدم حلاً فعليًا لمشكلة الهجرة، التي تفاقمت منذ إغلاق المعبر، في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته معدلات الفقر والبطالة.

كما انتقدت التنسيقية تعامل القوات العمومية مع القاصرين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات أسهمت في زيادة مشاعر الحقد والكراهية بين هؤلاء القاصرين، كما طالبت بالتراجع عن التدابير الأمنية وإعادة فتح كورنيش المدينة مع إعادة تثبيت الكراسي، التي تُعد المتنفس الوحيد للسكان.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة