رسميا ، وأن لم تكن مفاجآت في اخر لحظة ،سيخوض شباب الريف الحسيمي موسمه الكروي الجديد بالقسم الثاني للبطولة الوطنية ويروج خلال هذه الايام احاديث عن عزم (المكتب المسير للفريق) التعاقد مع طاقم تقني بقيادة” فلان و علان “، كما أو أن الفريق يعيش وضعية عادية و قارة ، وأن النتائج السلبية لمواسم عدة ، و تناوب مسيرين مغمورين على رئاسة الفريق بالتفاف واضح على قانون الجمعيات و جامعة الكرة، هو قدر الاهي محتوم و أن الفريق مثله مثل جماهيرية القذافي ، لم تتغير قيادته ألا بموت هذا الاخير .
الجمهور العريض للفريق متفق على أن أزمته أزمة بنيوية، في جزء كبير منه ساهم فيها سوء التسيير الاداري و المالي ، و سطوة أصحاب “سبع صنايع” على سفينة الفريق، و تحبطوا منذ سنوات في فشل تلو الاخر ، ومازال الرأي العام الرياضي يتذكر مسلسل التقارير المالية و الانتدابات المشبوهة و عرقلة العمل الجاد داخل الفريق الذي أبدته نبات حسنة في بعض الأحيان لإنقاذ الفريق، إلا أن سطوة اصحاب”سبع صنايع ” على مراكز القرار و استفرادهم بالغنيمة كما يحلو لهم ان يرددوا داخل مجالسهم الخاصة جدا، أوصلوا الفريق إلى إفلاس على جميع المستويات” إفلاس مالي” و ديون متراكمة بالملايين ، إفلاس على مستوى التركيبة البشرية للفريق، و إفلاس معنوي عكسه تخلف القاعدة العريضة من جمهور الفريق عن مساندته بعدما راكم الإخفاقات .
ويبدو أن شهية البعض ممن لا يستحي، والمعروفين عند العادي و البادي لمصهم الذي لا يلين لثدي الفساد و الإفساد ، يراهنون على البقاء على رأس الفريق كان شيئا لم يكن، جماهير شباب الريف الواسعة تنتظر بفارغ الصبر تحديد تاريخ لعقد الجمع العام للفريق ومغادرة هذه الطغمة للشأن الرياضي كليا ،وفتح المجال للجنة موسعة، من الغيورين و من الممارسين ومن قدماء اللاعبين لبلورة خطة عمل و رسم خارطة طريق مستقبلية ًو واعدة للفريق حتى يعود لسابق عهده منافسا قويا و ممثلا كرويا حقيقيا للحسيمة يستجيب لتطلعات وآمال الجماهير العريضة للفريق.