تمكنت السلطات الأمنية من إيقاف دركي كان يقود سيارة خصوصية تسببت في وفاة شخص كان على متن دراجة نارية على الطريق الجهوية الرابطة بين إمزورن وجماعة لوطا فجر اليوم، وقد فر السائق من موقع الحادث تاركاً الضحية ينزف دون تقديم أي مساعدة أو إبلاغ الجهات المعنية.
الدركي، الذي يعمل في مركز الدرك بتماسينت، يواجه الآن تهمًا تتعلق بالفرار من موقع الحادث والإخفاق في تقديم المساعدة للضحية. وقد تم فتح تحقيق لتحديد الملابسات الكاملة للحادث وتقديم المسؤولين إلى العدالة.
وكانت الطريق الرابطة بين مدينة إمزورن و الجماعة القروية ” لوطا” قد شهدت فجر فجر اليوم الأربعاء الخميس 1 غشت 2024، حادث سير مميت بعد أن صدمت سيارة نفعية شخصا كان يمتطي دراجة نارية وأردته قتيلا في عين المكان.
وأفادت مصار مطلعة أن الهالك القاطن بمدينة بني بوعياش، كان في طريقه الى العمل بأحد معامل الحلويات الكائن بجماعة آيت يوسف وعلي، ممتطيا دراجته النارية، قبل ان طصدمه سيارة نفعية وترديه قتيلا في عين المكان ويلوذ سائقها بالفرار.