يعرف شاطىء ثارا يوسف إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف، وخلال ساعات الذروة يعرف اختناقا مروريا كبيرا، ناتج عن الاستعمال الكبير للطريق الوحيدة المؤدية اليه، ينضاف الى ذلك عدم تنظيم السير و تهور بعض السائقين الذين يعرقلون المرور لاعتبارات شخصية ذاتية، و تستفحل هذه الظاهرة خلال المساء، حيث تكتظ الطريق المتجهة لشاطىء ثارا يوسف المتميزة أصلا بضيقها و خطورتها الشديدة ، و تزيد من معاناة مستعملي السيارات الذين يقضون مدداً طويلة و هم ينتظرون الوصول الى الحسيمة .
كما يسجل في هذا الإطار غياب دوريات للدرك الملكي و التي كان من المامول منها المساهمة في تنظيم هذا المحور الطرقي الهام .
هذا الامر يستدعي التفكير جديا ، بخلق طرق جديدة بديلة عن الطريق الوحيدة التي أنجزت منذ ما يقارب 20 سنة ، بحكم جاذبية المنطقة و دورها الاقتصادي الهام كوجهة سياحية متميزة يقصدها الزوار من كل العالم .