إجماع بين كل المهتمين في إستثناء إقليم الحسيمة من رحلات جوية وطنية و دولية ضمن برمجة جديدة لفاعل في الميدان ، وزارة النقل واللوجستيك الشريك الأساسي في برمجة هذه الرحلات لاقت انتقادات واسعة من مواطني الإقليم بالداخل و الخارج ، باعتبار حاجة الحسيمة الى الرحلات الجوية ذات التكلفة المنخفضة .
وعلاقة بالموضوع وجه البرلماني عن الحسيمة عبد الحق أمغار من الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير النقل و اللوجستيك حول عدم استفادة مطار الشريف الادريسي بالحسيمة من الرحلات الجوية لإحدى الشركات الدولية الجوية .
وأوضح أمغار أهمية هذه الرحلات على تنشيط الحركة الاقتصادية و السياحية، ولكون الحسيمة حسبه تصنف ضمن الوجهات السياحية المتميزة على الصعيد الوطني، كما تزورها جالية كبيرة بالخارج كل صيف، واستثناء مطار الشريف الادريسي من برنامج الرحلات ذات التكلفة المنخفضة يتعارض وخارطة طريق السياحة في أفق 2026، مما يعسر أكثر السفر إلى وجهة الحسيمة ويحدث ارتباكا في السفر لقلة الرحلات الموجهة لمطار الحسيمة و يضاعف اكثر معاناة الجالية بالخارج اثناء العودة الى ارض الوطن .
واعتبارا للأهمية الإقتصادية و الإجتماعية و المساهمة المهمة لمطار الشريف الادريسي في تنمية واقلاع المنطقة، سائل عبد الحق أمغار وزير النقل و اللوجستيك عن :
– عن الأسباب الحقيقية وراء عدم إستفادة مطار الشريف الادريسي بالحسيمة من الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة .؟
و عن الاجراءات و التدابير المتخذة لتنشيط الملاحة الجوية باقليم الحسيمة وخاصة ان المنطقة مقبلة على فصل الصيف ؟
الموضوع أصبح موضوع الساعة بإقليم الحسيمة خاصة وأن هناك إجماع على إيلاء المنطقة اهتماما مضاعفا، واعادة الإعتبار لها كقطب سياحي رائد و توفرها ومنذ ثمانينيات القرن الماضي على مطار بمقومات مهمة ويستحوذ على وعاء عقاري يتمدد كل سنة بدعاوي التأهيل و التوسيع دون أن يحقق تطلعات ساكنة الاقليم و الآمال المعقودة عليه في ظل الركود و الجمود الاقتصادي الواضح و الجلي .