تشكل المعارض الإقليمية، الجهوية و الوطنية للصناعة التقليدية فرصة مهمة للعديد من الصناع و الصانعات التقليديين، الجمعيات و التعاونيات بإقليم الحسيمة للتعريف بمنتوجاتها، الترويج لها و تحقيق مداخيل للدعم و التمويل الذاتي.
و قد فوجىء الصناع التقليديين بالحسيمة بتأجيل تنظيم المعرض الاقليمي للصناعة التقليدية الذي كانت قد أعلنت مندوبية الصناعة التقليدية عن تنظيمه يوم 26 يوليوز الجاري من خلال بلاغ إخباري سابق ، الا أن المعرض لم ينظم بتاريخه ولم يعلن عن اجل محدد اخر له.
مصادر مطلعة أعلنت أن سبب عدم تنظيم المعرض بتاريخه يعود لأسباب تنسيقية بين المصالح الاقليمية المعنية، و حديث عن أن إحدى شركات الاتصالات المحظوظة حصلت على ترخيص لتنظيم ألعاب للأطفال بساحة الباشوية سابقا ، نشاط يصرح بأنه تنشيطي بينما في الواقع لا يخفى طابعه التجاري و الاعلاني، ذات المصادر أكدت أن مديرية الصناعة التقليدية قد فوجئت بهذه البرمجة الموازية لنشاطها.
و بين هذا وذاك يبقى الصناع التقليدييين بإقليم الحسيمة أكبر الخاسرين من هذه الارتجالية الإدارية ، خصوصا أن عدم تنظيم معرض الصناعة التقليدية في التاريخ المعلن عنه سابقا قد حرم هذه الفئة من فرصة مهمة لترويج منتوجاتهم و تنشيط المدينة و اشعاعها على المستوى الثقافي و الفني.