Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the jetpack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the loginizer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the updraftplus domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Perflab_Server_Timing::send_header تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. The method must be called before headers have been sent. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. in /home2/rifpres1/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الأسواق الأسبوعية بالريف..أدوار متعددة و مورد اقتصادي مهم في تراجع – Rifpresse
الثلاثاء 18 فبراير 2025
الرئيسيةأخبارالأسواق الأسبوعية بالريف..أدوار متعددة و مورد اقتصادي مهم في تراجع

الأسواق الأسبوعية بالريف..أدوار متعددة و مورد اقتصادي مهم في تراجع

شكلت الأسواق الأسبوعية بالريف تاريخيا مجالا للتعاملات الاقتصادية و منتديات اجتماعية سياسية و ثقافية للساكنة؛ فتميزت كل منطقة أو قبيلة بموعد أسبوعي لعرض المنتوجات الفلاحية والمزروعات والماشية و سلعا عديدة مرتبطة بالمعيش اليومي للساكنة .

كما برز في هذه الأسواق النشادون و الفكاهيون و البراحون فاسواق مثل ” اثنين ايث بوعياش”، “ثلاثاء الحسيمة” ؛ “أربعاء ثروكوث” ؛ “خميس ثمسمان” ؛ “سبت امزورن”؛ “واحد الرواضي ،كانت تنبض بالحياة و اللقاءات و النزاعات واعلان الحرب و السلم إلا أن التغيرات السياسية المتعاقبة التي عرفها الريف، و التغيرات الجهوية وتطور أنظمة التكنولوجيا و البنيات الاقتصادية وعلاقات الإنتاج قلص من دور هذه الأسواق ويمكن إجمال هذا التراجع في مايلي :

– الهجرة الكثيفة الداخلية والخارجية التي أخلت بالتوازنات الديموغرافية للساكنة التي غادرت القرى لاعتبارات سياسية / الحرب ضد الاستعمار / السطو على أراضي الفلاحين البسطاء ؛ التغيرات المناخية : الجفاف خاصة، التوسع العمراني و تمدده على حساب المناطق الزراعية كلها عوامل ساهمت في اندثار قرى و مداشر عديدة و تشتت الساكنة .

– تغير علاقات الإنتاج من أشكال تقليدية مرتبطة بنمط الإنتاج الفلاحي و الزراعي إلى أنماط اقتصادية حديثة قلصت من مزاولي مهن تقليدية عديدة و التجارة التبادلية و حلول – العملة كأسلوب للتبادل التجاري، وهذا ما غير من العادات الغذائية و مكوناتها وعجل بهجرة الفلاحين القسرية .

-سياسات الدولة الاقتصادية و توجهاتها العامة التي أقصت القرى والبادية من مشاريع التنمية المستدامة .

– عدم اهتمام الجماعات الترابية التي تقام بها هذه الأسواق إلى تنظيمها وإقامة مرافق لعرض السلع في شروط مناسبة و تعبيد الطرق لهذه الأسواق تجهيزها بالشكل الذي يضمن العملية الاقتصادية في شموليتها .

– خوصصة الأسواق الأسبوعية باثمنة جعلت من العارضين الحلقة الأضعف في التنمية الاقتصادية حيث فرضت أثمنة مرتفعة للأماكن و تعشير السلع جعل العديد من المتعاملين بهذه الأسواق ينفرون منها إلى مهن أخرى أكثر( جذبا ).

إن ربط الاقتصاد الوطني بالأسواق العالمية و عزل العالم القروي عن محيطه المحلي ؛ الجهوي و الحضري ساهم بقوة في اندثار هذه الأسواق وتقلص أدوارها العديدة الزاخرة بالامكانيات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي شكلت صمام أمان للاستقرار النفسي و المادي الآلاف من الساكنة.

و يبدو أن الرهانات السياسوية و الانخراط في مجتمع الاستهلاك السريع وحضور المطامح الغير مشروعة لنخب اقتصادية و حزبية فاسدة قد اضاع على مناطق الريف وساكنته و مصالحها فرص مهمة لتنمية الاقتصاديات المحلية والحفاظ على الاستقرار المادي و المعنوي للمواطنين و ذلك عبر :

– تجهيز الأسواق الأسبوعية و ربطها بمحيطهاالعام ؛ و التوقف عن تحويل هذه الأسواق ألى مركبات تجارية أسمنتية تستحضر المصالح الانتخابية الضيقة و المداخيل الجباءية التي لا تستخلص بشكل شفاف ؛ يفقد معها الفلاح و التاجر الصغير والمهن الأخرى المرتبطة بهذا القطاع اي إمكانية لمزاولة عمله والعيش بكرامة.

– فتح الأسواق الأسبوعية لاحتضان أنشطة ما يطلق عليه بالتجارة الموسمية أو التجارة الجاءلة فهي مصدر رزق لآلاف العائلات و الكف عن المقاربات الأمنية ومطاردة هذه الفئات بالشوارع العامة.

– تدبير هذه الأسواق وفق مقاربة تنموية تستهدف الساكنة لا التوازنات المالية الهشة حيث لا أنه محالة سيساعد ذلك على خفض الأسعار و مواجهة احتكار السلع .

ان إعادة الاعتبار للأسواق الأسبوعية سيساهم بالتأكيد في إعادة الحياة و الأمل إلى مراكز حضرية و قروية بالريف و يدعم الاستقرار في هذه المناطق التي تضررت بشكل بالغ بفعل غياب إمكانيات و موارد الحياة الأساسية.

يبقى أن نشير كذلك إلى ان الريف عرف في سنوات خلت ظاهرة الأسواق النسائية التي كانت حكرا على النساء وتعرض فيها كل حاجياتهن من سلع ومنتجات للمعيشة و الزينة و اللباس كان آخرها : سوق الاثنين بازغار : ايث يوسف وعلي .

ريف بريس : متابعة

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة