الأربعاء 18 سبتمبر 2024
الرئيسيةأخبارالأعمال المسرحية الأمازيغية وحضور الاعمال الأمازيغية في الاعلام العمومي يعود إلى الواجهة

الأعمال المسرحية الأمازيغية وحضور الاعمال الأمازيغية في الاعلام العمومي يعود إلى الواجهة

كما أشرنا لذلك سابقا في موقع “ريف بريس” حول استثناء فرق احترافية من الحسيمة من دعم ” وزارة الثقافة ” فإن كل الموشرات تشير لمسؤولية باتت واضحة لاحد اعضاء اللجنة المكلفة باختيار المشاريع المسرحية التي حظيت بالدعم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الملحق حاليا بوزارة الثقافة بعد قضائه عدة سنوات بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، محاولة منه الى تقليص عدد الفرق المسرحية بالحسيمة التي عرفت تطورا مهما في السنوات الاخيرة حيث أصبحت تنافس المدن الكبرى نظرا لجودة اعمالها وانفتاحها على طاقات ابداعية من جميع مناطق المغرب

وأصبحت تعرف الحسيمة بظاهرة مسرحية فريدة ومتميزة تزعج بعض الافراد الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الفعل الثقافي الامازيغي و بحكم نفوذه الحزبي سابقا، وشبكة العلاقات و المصالح التي نسجها العضو بعد فترات طويلة قضاها في وظائف عمومية ساعدته على خلق ديناميات موازية خارج تلك الادارات قصد تصيد واقتناص ميزانياتها وذلك بخلق شركات الانتاج التلفزي والسينمائي ،جمعيات المدنية ،تبادل الادوار مع الباحثين والكتاب، وخدمات وقضاء الحاجات داخل وزارة الثقافة، المركز السينمائي المغربي، القناة الامازيغية، العضو المذكور لعب دورا خفيا ساعيا لإيقاف زحف الفرق الحسيمية بعد اقناع أحد اعضاء اللجنة بأسباب واهية ولم يتعارف عليها داخل اللجن ، طيلة عمل هذه اللجن ، وقد نجح العضو المذكور الذي التقت رغبته برغبة رئيس اللجنة الذي اغتنم الفرصة للحد من اشعاع المسرح الامازيغي الذي ما فاتئ يزعج أولياء نعمته من القوميين الخليجيين والذين نصبوه سفيرا على المسرح العربي بالمغرب مقابل الامتيازات المادية ،الوظائف ، الجوائز ، الدعم الاعلامي ، ورغم أن قدراته الصحية لا تسمح بتحمل مسؤولية عمومية الا أن اللوبي الذي يمثل كان اقوى لضمان تقسيم كعكة الدعم العمومي ووضع على رأس اللجنة بعدما استنجد به وزير الثقافة لإطفاء احتجاجات وهمية تحت يافطة النقابات الشريكة في هذه المهزلة التي لم يستطع الجسم المسرحي المغربي من التخلص من وصايتها وسطوتها .

وفي ذات السياق رفع الناشط الامازيغي رشيد راخا دعوى قضائية بالمحكمة الادارية بالرباط ضد القناة التلفزية الثانية المغربية ، التي رصدت ميزانية لانتاج أعمال تلفزية لسنة 2023 دون أن تكون الثقافة الامازيغية ممثلة في خارطة البرامج ولو بعمل تلفزي واحد، مستنكرا في ذات الوقت الحديث عن مكانة الامازيغية وحضورها الباهت في الاعلام العمومي كمكون اساسي و رسمي للهوية الوطنية .

موضوع اقصاء فرق أمازيغية مسرحية من الحسيمة من الدعم السنوي ، و برامج القناة الثانية التي تصر على اقصاء الامازيغية من خارطة برامجها ، يعيد الى الواجهة احتكار فاعلين أمازيغيين بعينهم للمشهد الفني الامازيغي و نسجهم لعلاقات تحوم حولها شبهات الفساد و الافساد و تمييع الامازيغية لغة و ثقافة ، و تعمدهم اضافة شرعية موهومة على فاعلين واعمال بعينها ، بينما يتم التغاضي على مجهودات مهمة لفاعلين اخرين راكموا من التجربة و الحضور الشيء الكثير ويتم استهدافهم بطرق مختلفة لكونهم حافظوا على استقلالية أعمالهم وتوحهاتهم الفنية و عدم انسياقهم مع رغبات و شروط لوبيات الدعم و الانتاج المشبوهة .

ريف بريس: متابعة

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة