وسط أجواء باهرة مفعمة بالإحتفال داخل قاعة العروض لدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بمدينة الحسيمة التي استقطبت ليلة أمس الاثنين 27 ماي 2019 جماهير غفيرة، إلى جانب المشاركين في مختلف فقرات الأمسيات خلال الأيام الماضية، اختتمت فعاليات الدورة العاشرة من العرض الثقافي المنظمة من طرف المديرية الإقليمية للثقافة بالحسيمة بشراكة مع جمعية ثفسوين للمسرح الامازيغي و بدعم من وزارة الثقافة و الاتصال – قطاع الثقافة و المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث أقيم حفل ختامي ضم كوكتيلا متنوعا وزاخرا من الأنشطة الفنية والثقافية.
و قد وقفت الأمسيات الرمضانية خلال لحظاتها الأخيرة، تقديرا لثلة من الأسماء اللامعة و المشاركة في فعاليات الدورة العاشرة ، فضلا عن بعض المساهمين الذين لم يدخروا جهدا في إنجاح مختلف الأنشطة المبرمجة طيلة ليالي رمضان، حيث جرى تسليم شواهد المشاركة عليهم.
وأفلحت الفرقة الموسيقية الواعدة “أجيال الريف” في خلق أجواء بهيجة وباهرة أمتعت فيها جمهور مدينة الحسيمة بعروض موسيقية متميزة، إلى جانب باقة من الوصلات الغنائية التي برعت خلالها أيضا فرقة “افريكا فوزيون” و التي تضم في صفوفها شباب مدينة الحسيمة المولوعين بالعزف على أوتار القيثار و مختلف الآلات الموسيقية، في شد الأنظار إلى صدحه الذي لقي إعجاب الجميع.
هذا، و قد تم عرض شريط توثيقي لابرز مراحل اعداد و تقديم احدى العروض المسرحية المقدمة من طرف البراعم و البرعمات المستفيدين من فضاء الطفل بالمركز الثقافي مولاي الحسن بالحسيمة تحت إشراف مؤطرهم الأستاذ عبد الحكيم بولقسيل،و على وقع تصفيقات حارة أبى الجمهور إلا أن يبديها وقوفا إبان اللحظات الأخيرة، دلالة على نجاح الأمسيات الرمضانية في دورتها العاشرة بالحسيمة ، أعلن في كلمته الإختتامية، خالد استوتي بوصفه منشط فقرات حفل الاختتام، عن إطفاء الشمعة العاشرة في عمر الامسيات الرمضانية، في مقابل إعلانه عن إيقاد الشمعة الحادية عشر على أمل رفع الستار على فعالياتها في التاريخ المحدد من السنة المقبلة.