تمكنت المصالح الأمنية بمدينة سيدي قاسم من الإطاحة بطبيب مزور يمارس المهنة منذ سنوات خارج إطار القانون.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن السلطات الأمنية تلقت إخبارية تفيد أن طبيبا يزاول عمله داخل عيادته بقلب سيدي قاسم، دون التوفر على شهادة الدكتوراه في الطب التي تؤهله لممارسة المهنة.
هذا، وقد تفاعل رجال الأمن مع هذا الموضوع بالجدية المطلوبة، حيث مكنت التحريات المنجزة على ضوء هذه القضية من التأكد من أن الطبيب بالفعل مزيف، حيث تبين أنه ليس سوى طالب جامعي سابق لم يكمل مشواره الجامعي بكلية الطب.
وأسفرت عملية مداهمة عيادة المعني بالأمر عن حجز مجموعة من الوثائق والشهادات التي تثبت الممارسات التدليسية التي كان يقوم بها داخل عيادته في لإيهام زبنائه من المرضى بأنه طبيب متمرس يشتغل بشكل قانوني.
وتبعا لذلك، تم اعتقال المتهم وإيداعه تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته يوم أمس الإثنين على النيابة العامة المختصة، فيما يرتقب أن تنطلق جلسات محاكمته خلال الأيام القليلة المقبلة، للبث في الأفعال المنسوبة إليه.
متابعة :ريف بريس