شنت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة،حملة غير واسعة النطاق ضد محتلي الملك العمومي، حيث عمل أعوانها على تحرير مجموعة من الأزقة والشوارع في المدينة، وكذا الحجز على صناديق إسمنتية تضعها بعض المحلات لاحتلال الشوارع والأرصفة وعرقلة حركة السير والراجلين في مشهد من مشاهد التردي وبدونة المدينة .
المواطنين أشادوا بهذه الخطوة الاستباقية قبيل دخول فصل الصيف، والتي تأتي في سياق التذمر الواسع للمواطنين من هذه الفوضى المستمرة في المدينة، غير أن هذه الحملة يبدو أنها أتت على أماكن دون أماكن أخرى وتعاملت بإنتقائية في محاربتها للمتطاولين على الملك العام وتركت الذين جعلوا من الأرصفة والشوارع فضاءات خاصة لبعض أرباب المتاجر والمطاعم وجعل المارة يجدون صعوبة كبيرة في المرور .
وتقوم مجموعة من المحلات وسط المدينة باحتلال الأرصفة الخاصة بالراجلين؛ الشيء الذي يستوجب تدخلا لإعادة الوضع إلى طبيعته
ودعا المواطنون السلطات المحلية والمسؤولين إلى عدم إستثناء أحد وبضرورة استمرار هذه الحملة، وألا تكون موسمية يعود بعدها محتلو الأرصفة و الشوارع مباشرة بعد انصراف السلطات .