رغم انتهاء أشغال بنائه منذ أكثر من سنتين، مازال مشروع سوق الجديد بجماعة بني بوفراح التابعة بإقليم الحسيمة، لم يفتح أبوابه بعد، مخيبا بذلك آمال الساكنة المحلية ومعها الذين وجدوا أنفسهم في انتظار ما قد لا يأتي.
ولم تتمكن الجماعة من فتح هذا المرفق الاقتصادي قصد تقديم خدماته لفائدة التجار والزبائن”، حيث يتسأل المواطنون بجماعة بني بوفراح عما قد يعيق فتح سوق الخميس على الرغم من انتهاءه منذ أكثر من سنتين، وما الجدوى من إنشاءه إذا كان إغلاقه كل هذه المدة بدون سبب يذكر، وفي ضل غياب المجلس الجماعي عن تقديم توضيحات للمواطنين في الموضوع
وعاب مجموعة من الفاعلين المحليين الذين تواصلوا مع “ريف بريس “، على عمالة اقليم الحسيمة صمتها المطبق حيال الموضوع، خصوصا وأن الساكنة راهنت على المشروع كثيرا للتخلص من الوضعية الهشة للسوق القديم الذي شيده المستعمر خلال فترة الحمابة، مطالبين الجهات المسؤولة بفتح السوق الجديد أو بتوضيح أسباب أغلاقه و تعثره مع تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة .