تعيش جماعة تمساوت بإقليم الحسيمة على واقع هزات سياسية وتذمرات اجتماعية واقتصادية وسط إنتقادات لاذعة موجه للمجلس الجماعي من قبل المعارضة والمواطنين على حد سواء ضد ما أسموه بتقاعس وفشل المجلس في حل مشاكل الساكنة وسيطرة الرئيس المنتمي لحزب الاستقلال وتحويلها إلى ملك خاص بهم توظيف الأعضاء لإخوانهم في المجلس كعراضيين دون القيام بأي مهام تذكر ،
وتعد جماعة تمساوت التي تأسست سنة 1992 إحدى أفقر الجماعات الترابية في الإقليم وتعاني من مشاكل عديدة من أبرزها الصحة والتعليم وتدهور البنيات التحتية من طرق ومسالك وغياب رؤية استراتيجية من قبل المجلس الجماعي المنتخب بهدف حل هذه المشاكل وهو أمر يعزوه المواطنون لسياسة الحزب الوحيد المتحكم في دواليب الجماعة الذي مافتئ يخوض سياسة الانتقام الجماعي مع الساكنة دون أدنى مبرر شرعي.