تمكنت أخيرا عناصر الأمن الوطني بمدينة طنجة من وضع يدها على المتهم الرئيسي في ملف رئيس جماعة أجدير ومن معه على إثر صدور مذكرة بحث وطنية في حقه بعد متابعته بزوير وثائق رسمية والمشاركة في والإدلاء ببيانات كاذبة اللاستيلاء على أملاك الغير .
وقال مصدر مطلع ل “ريف بريس ” أن العناصر الأمنية بمدينة طنجة سلمت الموقوف (م .ع ) إلى السلطات الأمنية بمدينة الحسيمة التي كانت أصدرت مذكرة بحث وطنية في حقه بعدما تفجر ملف ” التزوير ” على ضوء شكاية تقدم بها مهاجر مغربي مقيم بألمانيا إلى الوكيل العام بالحسيمة يسلط فيها استيلاء أشخاص على قطعتين أرضيتين في ملكيته، حيث توبع في الملف 26 شخص من بينهم رئيس جماعة أجدير، وتقني طبوغرافي وأربعة عدول، إضافة إلى سبعة شهود بتهم تتعلق بتزوير مستندات ووثائق رسمية للاستيلاء على أملاك الغير بالجماعة الترابية آيت يوسف، قبل أن تقول المحكمة الإستئنافية كلمتها حيث أدانت مجموع من المتورطين بالسجن النافذ، منهم رئيس الجماعة سالف الذكر والطبوغرافي و مجموعة من شهود الزور،بإستثناء المتهم الذي كان هربا و بقى كحلقة مفقودة في الملف .
وكشفت ذات المصادر أن المعني بالأمر قام بالحصول على شهادة إدارية تثبت ملكيته لبقع أرضية إحداهن تبلغ مساحتها 13 هكتار توجد بالجماعة الترابية آيت يوسف وعلي، وقام ببيع أخرى بملكية مزورة ويعتبر الموقوف من أبرز المتهمين في الملف
ريف بريس :