مع مرور ما يقرب من أربعة أشهر على الإنهيار الذي حدث في طريق الوحدة على مستوى دوار بني حسان بإقليم الحسيمة، لا تزال الوعود بإصلاح المقطع المتضرر تتأجج بين السكان المحليين، الذين يعانون من تأخر مستمر في استئناف الأشغال.
وكان من المفترض بدء الإصلاحات فور انتهاء عيد الفطر المبارك، بعدما أعطى السيد عامل إقليم الحسيمة توجيهاته بالعمل السريع والفوري. إلا أن الواقع المرير يظهر عجزاً واضحاً في تنفيذ هذه التوجيهات، مما ينذر بتفاقم الأزمة مع اقتراب موسم الشتاء.
السكان، وخاصة السائقين الذين يعتمدون على طريق ” الوحدة ” كشريان أساسي للحركة، يتذمرون من تأثير هذا التأخير على حياتهم اليومية، مشيرين إلى أن الشركة المكلفة بالإصلاحات في الشطر الثاني من المشروع تمضي قدماً بوتيرة جيدة رغم التحديات التي تواجهها.
و تتجه أنظار المواطنين إلى السلطات المحلية والمسؤولين، داعين إلى زيادة الجهود وتحمل المسؤولية لحل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، لتجنب أي تداعيات سلبية على سلامة الطريق وحياة السكان.