تدخلت السلطة المحلية، زوال اليوم، لتنظيم شاطئ “كيمادو” الذي شهد انتشارًا كبيرًا للمظلات الشمسية والكراسي بشكل عشوائي، يأتي هذا التدخل في ظل غياب واضح للتدبير الفعال للأزمة التي تعيشها الساحات والحدائق والشوارع في المدينة.
ورغم الحملات التي أطلقتها السلطات المحلية والجماعية قبيل بداية الموسم الصيفي، والتي كانت تهدف إلى تحرير الشواطئ من الاحتلال الفوضوي، إلا أن النتائج بدت مخيبة للآمال، فالتحدي للقوانين والدوريات الصادرة عن وزارة الداخلية أظهر ضعفًا في تنفيذ هذه الحملات.
ويتطلع المواطنون عمليات أوسع لتحرير الملك البحري والبري من هذه الترامي، وسط دعوات متكررة من المجتمع المدني للسلطات لتعزيز جهودها، لاتخاذ إجراءات صارمة وواضحة، وفرض هيبة القانون لاستعادة الشواطئ إلى سابق عهدها كفضاءات للراحة والاستجمام، بعيدًا عن الفوضى والاحتلال.
ريف بريس: متابعة