يتكرر مشهد إنشاء فضاء خصوصي للعب الاطفال ،بالطريق إلى كورنيش صباديا، وبالنظر الى الحركية الكبيرة التي يعرفها هذا المحور خلال فصل الصيف ذهابا و إيابا ،تنشأ به العديد من الفضاءات ذات الطابع الموسمي ومنها فضاء لألعاب الاطفال او مدينة للملاهي كما يطلق عليها .
إلا أن فضاء اللعب هذا وكما وصفه العديد من الملاحظين ليس الا عبارة عن خردة حديدية صداة، تشكل خطرا كبيرا على مرتاديها من الصغار والكبار ، فشكل صيانة تجهيزات هذا الفضاء عشوائية ، ومتقادمة ويتم تثبيتها بلا أدنى اعتبارات للسلامة ، شانها في ذلك شان تجهيزات الإنارة والكهربة التي تبدو لأول وهلة موضوعة ايضا بلا أدنى مراعاة لمعايير المهنية المطلوبة في هذا الشأن ، حيث تم تركيبها قريبا من الألعاب.
ويتسأل الرأي العام الحسيمي عن مسطرة منح الترخيص لهذه الشركة التي تستغل هذا الفضاء، ًو الضمانات القانونية التي تقدمها ، خاصة ما يتعلق بالتأمين عن الأضرار والالتزام بنوع الرخصة الممنوح لها وكذا المساحة الفعلية لهذا الفضاء ، خصوصا انه لوحظ السنة الماضية أن الشركة التي حصلت على رخصة فضاء الالعاب قد أضافت أنشطة اخرى لها من قبيل موقف خاص للسيارات و أنشطة تجارية أقيمت بعين المكان بشكل غير قانوني .
وفي غياب فضاءات عمومية للعب الاطفال ، وانسحاب تام للمجلس الجماعي الحسيمة عن من مشاريع من هذا النوع ، تنتعش بعض الفضاءات الخاصة التي تتواجد فيها مرافق للترفيه واللعب ولكن باثمنة خيالية ولا يهمها من امر ذلك سوى تحقيق أرباحا اضافية.
ريف بريس : متابعة