لازالت واقعة مقتل الشاب هشام قيشوح( الصورة) البالغ من العمر 25 سنة والقاطن بمدينة الروتردام الهولندية وراء إحدى الأكشاك بشاطئ الصفيحة التابع لجماعة أجدير بإقليم الحسيمة، تسيل الكثير من المداد على وسائل التواصل،بعدما لم تتمكن السلطات الأمنية إلى حدود اللحظة من القبض عليه رغما هويته المعروفة.
وكشفت مصادر “ريف بريس ” عن الدواعي الكامنة وراء الجريمة، والتي هي في الأصل خلاف وعداوة بين الضحية والجاني اللذان يعيشان في هولندا وفي نفس المدينة، حيث نشب نقاش حاد بينهما بعد أن اتهمه الجاني بسرقة أحد زبنائه الذي يزوده بالمخدرات بينما كان هو يمضى عقوبة حبسية في السجون الهولندية، فتطور الأمر للسب والشتم قبل أن يتدخل بعض المرتفقين لفك النزاع ويعود الضحية لإكمال سهرته، الا أن الجاني بقي متربصا به وراء احدى الأكشاك حيث يركن سيارته وبينما كان يهم الضحية بالمغادرة انهال عليه بسكين على مستوى القلب، مخلفا له جروحا غائرة أفقدته الوعي،قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو في الطريق إلى المستشفى محمد الخامس بالحسيمة .
وأضاف المصدر ذاته أن الجانى فرا إلى الخارج عبر بوابة مليلية المحتلة مباشرة بعد ارتكابه لجريمة القتل في حق قريبه وابن قريته “هشام” في الوقت الذي كانت هويته لازالت مجهولة لدى عناصر الدرك الملكي .
واستنفرت الجريمة المروعة، السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي حلت بمسرح الجريمة وفتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف ومعرفة الدواعي الكامنة وراء الجريمة.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، دخلت عناصر الدرك على خط هذه القضية، حيث باشرت إجراءات البحث عن القاتل الذي لاذ بالفرار من مكان الجريمة من ثم الى أوروبا، دائما حسب مصادر ريف بريس .