مازال واقع الارتجالية والتدبير الإداري العشوائي بمستشفى محمد الخامس يراوح مكانه، و يؤشر إلى مزيد من التأزيم، فللمرة الثالثة خلال الأسابيع القليلة الماضية يفاجىء المرضى الذين قصدوا مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالحسيمة صبيحة يوم الاثنين 24 فيراير و لمدة تقارب 4 ساعات، بغياب الطبيب الرئيسي و ظلوا يتنظرون في طابور طويل الذي يأتي أو قد لا يأتي ، حتى أن أحد أقرباء المرضى وصف حال هذا القسم بدار للضيافة من كثرة ساعات الانتظار .
ومرة أخرى يتدخل المندوب الإقليمي للصحة ليشغر موقتا مكان طبيب المستعجلات الذي تجهل دواعي وضرورات غيابه المعقولة او الطارئة، وترجع مصادر عديدة اختلالات مستشفى محمد الخامس لغياب إرادة التدبير الناجع و الشفاف للمسؤوليات الإدارية، وتغاضي المسؤولين عن القطاع اقليميا وجهويا عن الاختلالات المتراكمة، فيما يكون المواطن و المرضى أكبر ضحايا الارتجالية والتسيير العشوائي في قطاع الصحة بالاقليم ككل وبمستشفى محمد الخامس على الخصوص .
ريف بريس : متابعة
الصورة من الأرشيف