لدغت أفعى سامة، مساء أمس الخميس 02 غشت 2024، طفلا يبلغ 4 سنوات بدوار ” بادس ” جماعة الرواضي اقليم الحسيمة .
وفي تفاصيل الواقعة، بمجرد علم أهله بالحادثة، تم نقل الطفل إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بأجدير، ومن ثمة طلب من أسرته نقله إلى المستشفى الجهوي في طنجة، بيد أنه فارق الحياة متأثرا بسمّ الأفعى.
وأمام هذا الوضع؛ تساءل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن أدور المستشفى الجديد الذي يبدو أنه زاد مشكلة على مشكلة ولا يعكس انتظارات الساكنة، وعاد طرح غياب أو المستوصفات بجماعة الرواضي، التي تفتقر إلى الطبيب و أدنى وسائل العلاج الضرورية لإنقاذ الأرواح في الوقت المناسب.
ومع حلول فصل الصيف الذي يَعرف ارتفاعا في درجة الحرارة؛ تكثر حالات لسعات الأفاعي والعقارب، وسط دعوات إلى توفير الأمصال في جميع المستشفيات، سواء الإقليمية منها أو المحلية، كل هذا من أجل توفير العلاج الضروري والسريع قبل فوات الأوان.
وتكثر حالات التسمم بسبب لسعات الأفاعي والعقارب، خاصة عندما تصل فيه درجة الحرارة إلى مستويات قياسية، لاسيما وأن هذه الزواحف السامة تبحث عن أماكن باردة في منازل أو مزارع رطبة نسبيا؛ وهو ما يعرض أطفال ورجال ونساء هذه المناطق للدغاتها الخطرة.
وعليه؛ تظل الإسعافات الأولية ضرورية في عين المكان، من أجل إنقاذ أرواح من تعرضوا للسعات هذه الزواحف السامة، إلى حين بلوغ المستشفى وتقديم العلاجات اللازمة، عبر توفير الأمصال القادرة على امتصاص سموم الأفاعي والعقارب.