يستغل العديد من المضاربين و التجار بإقليم الحسيمة، مؤشرات السنة الفلاحية المتسمة بقلة التساقطات، للرفع من القيمة الحقيقية للدقيق المدعم اذ ارتفعت أثمانه في بعض المناطق ليصل 150 درهما بدل ثمنه القار المحدد في 100 درهم ، ويجد المواطنون صعوبة في الحصول على هذا النوع من الدقيق لاحتكاره من طرف بعض التجار الذين يستغلون غياب آليات الرقابة الإدارية للمضاربة وتحقيق أرباح غير معقولة .
ويأمل المواطنون في ان تفعل السلطات مصالحها بالملحقات الإدارية والقيادات لزجر هذه المخالفات وعدم التلاعب بالأثمان ومحاربة المضاربة و الاحتكار .