ردّ الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”حكيم بنشماس ،على خصومه بتأكيده أن قرارته قانونية خصوصًا فيما يتعلق بشغور مناصب المنسقين الجهويين وبقية القرارات التنظيمية التي قام بها، ومنها إعفاء محمد الحموتي من رئاسة المكتب الفيدرالي بسحب التفويض منه، وتجريد أحمد اخشيشن من العضوية في المكتب السياسي، وآخرها قراره بإحالة عزيز بنعزوز إلى لجنة التحكيم والأخلاقيات، وتجميد وضعيته كرئيس للفريق البرلماني بمجلس المستشارين، في الوقت الذي كان تيار وهبي واخشيشن يعقدون لقاء اعلاميا لتوجيه انتقادات له وتوضيحات أطراف الصراع الداخلي الذي يعيشه حزب”البام”.
ووصف رئيس المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة محمد الحموتي قرارات الأمين العام للحزب حكيم بن شماش بـ”الطائشة”، مؤكدا أن اللجنة التحضيرية للموتمر الوطني للحزب “لجنة قانونية”، مشددا على ضرورة التراجع عن كل قرارات الأمين العام من أجل لم الشمل.
واتهم الحموتي محيط الأمين العام لحزب “البام” بسعي نحو توريط بن شماش في قرارات سيئة وبشكل سلبي، نافيا عن حزبه التورط في قضايا أخلاقية وقانونية”مثل تلك التي تورط فيها قياديون من حزب العدالة والتنمية”، وأوضح أن مالية الحزب مالية موثقة وسليمة بشهادة من المجلس الأعلى للحسابات، في إشارة إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول “تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي للسنة المالية 2017″، الذي كشف عن كون حزب الأصالة والمعاصرة أكثر الأحزاب السياسية حكامة في صرف المال العام المخصص للأحزاب.