هددت البرلمانية البلجيكية ذات الأصول الريفية، زكية الخطابي بمقاطعة جلسة اداء القسم في البرلمان الفدرالي البلجيكي المقرر عقدها يوم الخميس 20 يونيو الجاري، إحتجاجا على إشراف برلماني عنصري على حفل التنصيب وأداء القسم في جلسة افتتاح البرلمان .
وبررت البرلمانية زكية الخطابي، التي تم انتخابها كعضوة بالبرلمان في اقتراع 25 ماي الماضي، عن حزب “ايكولو ” او حزب الخضر الفرانكفوني ،الذي تتحمل فيه مسؤولية نائب الرئيس، أنها تعارض حضور جلسة التنصيب وأداء القسم بحضور وإشراف ” dries van langenhove ” ممثل المجموعة السياسية ” vlams Belang” ، ذا التوجه العنصري المتطرف ووجوده على منصة التنصيب كمساعد لرئيس الجلسة ، وصرحت زكية الخطابي أن ” dries van langenhove” قد استفاد قضائيا من سراح مشروط في تهم مازال متابع بها أمام المحكمة ذات علاقة بمعاداة السامية والعنصرية و الإقصاء ، وعليه تضيف زكية أن لا مسارها الشخصي ، ولا قناعاتها ، ولا دولة بلجيكا بكل مؤسساتها وشعبها، ستقبل بوجود شخص يحمل نزوعات عنصرية على أعلى هيئة سيادية لبلجيكا يسير جلسة لتنصيب وتقديم القسم بالبرلمان البلجيكي .
معلوم أن القانون الداخلي للبرلمان البلجيكي ينص في احدى فقراته : ” على أن يتولى النائب الأكبر سنا ، راسة الجلسة الافتتاحية الاولى للبرلمان ، ويساعده برلمانيين اثنين كمساعدين من الأصغر سنا” وهذه الفقرة هي التي أتاحت الإمكانية البرلماني العنصري” van. Lengenhove ” من التواجد على منصة الإشراف كنائب لرئيس الجلسة.
الموقف الحازم الذي تبنته البرلمانية زكية الخطابي ، سانده العديد من أعضاء الفرق البرلمانية الاخرى التي لوحت بمقاطعة الجلسة الافتتاحية الاولى للبرلمان البلجيكي كموقف واضح وصريح من تيارات اليمين المتطرف العنصري .
ريف بريس : متابعة