خرجت الشرطة الإسبانية بمدينة سبتة المحلتة، اليوم الثلاثاء، ببيانات تنفي فيها شبهة “الإرهاب” عن حادثة إطلاق النار على مسجد مولاي المهدي بالمدينة التي وقعت فجر أمس الإثنين.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن التحقيقات الأولية للشرطة تحدثت عن احتمالية وجود خلاف بين الشخص المجهول الذي أطلق النار على المسجد وشخص أخر كان من ضمن المصلين.
وأضافت ذات المصادر، أن القضية يُرجح بقوة أنها محاولة لإرسال إنذار لشخص ما كان في المسجد وبث الرعب في قلبه، وليس عملا إرهابيا استهدف المسلمين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة الاسبانية لا زالت لم تتوصل إلى الشخص الذي قام بإطلاق النار على المسجد، لكنها تواصل التحقيقات في هذه القضية