واصلت النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالحسيمة اعتصامها الثاني يومه الأربعاء 17 يونيو 2019 بمقر المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة استنكارا و تنديدا للقرارات الإنفرادية والإرتجالية في التسيير و التدبير للمسؤول المحلي عن القطاع ، دون إحترامه للمساطر القانونية المعمول بها ، خصوصا فيما يتعلق بالمنشور الوزاري الأخير المتعلق بمسطرة التعيين في مناصب المسؤولية ( رؤساء الأقسام و المصالح الإستشفائية ) ، و وضعه لشروط انتقائية تمهد لأطر دون غيرها ، ما اعتبرته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل استهدافا واضحا يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص .
هذا وقد رفعت الشغيلة الصحية الحاضرة بالإعتصام شعارات قوية تندد بالتسيب في التسيير و التدبير العشوائي ، وطالبت بتدخل المدير الجهوي لإيقاف العبث و القرارات اللامسؤولة للمندوب التي تفتقر للحياد والموضوعية ، وأكد أحد أعضاء المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة أن تقديم الخدمات الصحية و الرفع من جودتها تحتاج لرؤية و إرادة فعلية واضحة لتنزيلها على أرض الواقع بدءا بتوفير أبسط شروط العمل ( على سبيل المثال : الحماية اللازمة للأطر العاملة بقسمي الولادة و الصحة النفسية كما أشرنا في البلاغ الأخير ، وأيضا إيجاد حل للخصاص الذي يعيشه مستشفى القرب بتارجيست في مصلحة الفحص بالأشعة خصوصا وأن إعطاء الإنطلاقة بتشغيل جهاز “السكانير” بات قريبا ) و ليس البحث عن الحلول الترقيعية إرضاء لأطراف على حساب آخرين .
هذا وأكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل على مواصلة برنامجها النضالي وتجسيدها للمحطة المقبلة (اعتصام + وقفة احتجاجية) ليوم الثلاثاء 23 يونيو 2019 كما سطرته في بلاغها الأخير ، وأصرت على استمرارها في الدفاع عن كرامة مناضلاتها ومناضليها ، ولا محالة في الرجوع إلا بعد تحقيق المطالب المشروعة ووضع حد للتسيب العشوائي الممنهج.
ريف بريس : متابعة