استغل سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة و التنمية، اجتماعه بأعضاء حزبه في جهة الشرق ليخصص حيزا وافرا لحزب الأصالة و المعاصرة بلغة قاربت الشماتة.
العثماني قال السبت، أن جميع محاولات إنقاذ الأصالة و المعاصرة من الموت فشلت، وجاء ذلك بعد أن طالب حزب الجرار بالاهتمام بشئونه وعدم التدخل في امور حزب المصباح. وأكد أن عددا من “الباميين” ألفوا الهجوم على “البيجيدي” عوض الالتزام بخطاب معقول.
ولم يتوقف العثماني عند هذا الحد من شماتته بل واصل تقطير الشمع عندما قال أن كل “عمليات التقوية لم تنفع في شيء، وها نحن الآن نرى مصيره”… في إشارة واضحة إلى ما يشهده حزب الجرار من تطاحنات بين قياداته.
وزاد العثماني بالقول “لقد قاموا بإخراج الحزب الوافد، وعياو يعطيوه فالمنشطات ولم ينفع ذلك