تفاجأ مجموعة من الشباب المتطوعين للعناية بنظافة مقبرة صباديا، بالعثور على مخلفات وبقايا تمائم و أقمشة مستخدمة في أعمال الدجل و الشعوذة، ومن بين هذه المخلفات، جورب رجالي أحمر كتبت عليه طلاسيم غريبة، معبأة في علبة حليب. وتعرف العديد من المقابر مثل هذه الأفعال المتعلقة بأعمال السحر والشعوذة، والقائمة على تبني مفهوم متخلف للعلاقات الإنسانية والإجتماعية، والتي يوصي بها بعض المشعوذين، الذين ينشطون بالعديد من الأحياء والذين يتخفون في أعمال الرقية الشرعية و الطب البديل، وجعلوا من هذا موردا أساسيا للعمل، مستغلين في هذا، البؤس و الفراغ الثقافي، للعديد من المواطنين وبخاصة النساء منهم.
ريف بريس: متابعة