أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم وعناصر المركز القضائية بسرية درك برشيد لازالت تسابق الزمن لفك خيوط واقعة العثور اليوم الخميس على جثة ثلاثيني متفتحة داخل قناة الصرف الصحي بدوار لخضاضرة بجماعة الساحل اولاد حريز باقليم برشيد يرجح ان تعود لرجل أمن يشتغل بالرحمة مختفي منذ يوم أمس مع سلاحه الوظيفي .
وحلت بمكان الحادث، مصالح الدرك الملكي و عناصر الوقاية المدنية ثكنة حد السوالم، وممثل السلطة المحلية، والشرطة العلمية و التقنية بالإضافة إلى كبار المسؤلين بالمنطقة ، التي قامت بإخراج جثة الهالك من بالوعة الصرف الصحي، بعدما عثر عليه جثة متفحمة مقطوعة الأطراف السفلى، وفق مصادر موثوقة، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي من طرف السلطات المعنية، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الإستئناف بسطات.
وحررت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، التابع نفوذيا لدرك سرية برشيد، محضر المعاينة الأولية في محيط الحادث، قبل أن يتم نقل جثة الضحية الهالك، صوب مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
وحسب المعطيات الأولية، التي حصلت عليها الصحيفة الإلكترونية كشـ24، فإن الهالك كان قيد حياته، يشتغل شرطي المرور بمدينة الرحمة، الواقعة ضواحي الدار البيضاء، إلى أن تم إختطافه ليلة يوم أمس الأربعاء، من قبل مجهولين في ظروف غامضة.