يتساءل العديد من مواطني إقليم الحسيمة عن الدور الحقيقي للمكتب الوطني للكهرباء ، بعدما أصبحت خدماته معطلة ، فالعديد من القطاعات الإنتاجية و بعض المؤسسات العمومية الحساسة ، و ساكنة الإقليم معهم باتوا يعيشون على وقع انقطاع التيار الكهربائي بدون سابق إنذار و لا إعلان، مما يعرض مصالح المواطنين و تجهيزاتهم للائتلاف، بينما بالمقابل تعطل هذه الانقطاعات المتكررة لعمل مؤسسات عمومية عديدة ، يؤدي معها المواطن أعباء نفسية و معنوية و مرتبات مالية و غرامات جزافية عن أداء بما بذممهم من التزامات .
وفي غياب قناة للتواصل لهذا المكتب يؤاخذ المواطنون هذه التعثرات في هذا المكتب ، ويعزو مهتمون أن المكتب الوطني للكهرباء وفي الظرفية الحالية جمد العديد من خدماته حين الانتقال إلى العمل بالهيكلة الجديدة و التي سيتحول بها المكتب إلى شركات جهوية .
ناشطون آخرون بالإقليم حملوا المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية حياة الفلاحين و عائلاتهم بعدما رفع يده عن صيانة الأعمدة الكهربائية المتقادمة ذات التوتر المتوسط و الكبير و التي توجد وسط الحقول و المزارع ووسط الطرقات ومنها ما قارب الثلاث سنوات رغم شكايات المواطنين العديدة كحال الأعمدة الكهربائية المتهالكة بدواوير ابغريين و اصريحن التابعين لجماعة ايث قمرة بإقليم الحسيمة .