بدأ القلق يدخل نفوس الفلاحين مع انحباس المطر وبدء تضرر بعض الزراعات التي تعتمد على الأمطار، وخاصة زراعة الحبوب التي تعاني من جراء تراجع التساقطات المطرية بشكل كبير مقارنة بفترات سابقة .
ويعاني الفلاحون من أزمة المطر علما أن المخطط الأخضر الذي التهم ملايير الدراهم من أجل معالجة عدد من الإشكالات وخلق بدائل حقيقية عن مياه الأمطار. واليوم بعد أن وصل المخطط إلى المرحلة النهائية وتم إطلاق “الجيل الأخضر،”، أصبح واضحا أن المخطط لم يعالج هذه الإشكالية الأساسية.
وفضلا عن ذلك، فهناك مشكل آخر يرتبط بتراجع حقينة السدود بشكل كبير ما ينذر بخطر وقوع اختلالات في تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب خلال الشهور المقبلة، وخاصة في فصل الصيف .