رصدت كاميرات نشطاء التواصل الاجتماعي تراكم النفايات في عدد من العديد من الشواطئ بإقليم الحسيمة، مما خلف استياء الكثير من المصطافين من هذا الوضع، خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف.
واظهرت صور التقطت من احد الشواطئ القريبة من مدينة الحسيمة، تراكم كمية كبيرة من المخلفات، تنضاف الى مياه الصرف الصحي التي يتم افراغها في بعض شواطئ المدنية، من طرف الوحدات الفندقية والمقاهي التي تم تشيدها قرب الشواطئ.
ورغم جماليتها الا ان شواطئ اقليم الحسيمة، لا تستجيب للمعايير الدولية، مما يحرمها من الحصول على اللواء الازرق الذي يمنح سنويا لأفضل الشواطئ على المستوى العالم.
ويعزى هذا الامر الى غياب اهتمام السلطات بهذه الشواطئ سواء من ناحية النظافة او توفير المرافق الضرورية والحماية وهو ما جعل شواطئ الحسيمة تغيب عن اللائحة احسن الشواطئ منذ اعتماد هذه العلامة السياحية الدولية في المغرب سنة 2002.
فبالاضافة الى نقاء المياه التي يجب مراقبتها بشكل دوري يشترط لمنح هذه العلامة مجموعة من الشروط على مستوى البيئي مثل تشكيل لجنة لادارة الشاطئ والحرص على نظافته من خلال توفير الحاويات لرمي النفايات بشكل كافي والحفاظ عليها وكذا توفير عدد كافي من المراحيض التي يجب ان تنظف بشكل مستمر واتخاذ اجراءات صارمة فيما يخص التخييم غير المرخص واصطحاب الحيوانات الاليفة ومراقبة الشعاب المرجانية في المناطق القريبة من الشواطئ .