أدت التحقيقات الجارية التي أثارها ملف شبكة إجرامية واسعة للتهجير السري والاتجار في البشر والمخدرات، إلى الاستماع إلى ستة دركيين و11 جنديا، تتعلق بالتحقيق في امتدادات هذه الشبكة.
وكشفت مصادر إعلامية، أن التحقيقات الجارية، انطلقت بعد عدة مداهمات أمنية تفاعلا مع معلومات استخباراتية، مكنت من إحباط عدة عمليات للهجرة، وكذا توقيف عدة أشخاص أثبتت التحقيقات أنهم ينتمون أو لهم علاقة بنفس التنظيم الإجرامي، فيما تم الزج بأربعة أشخاص آخرين بعد بيعهم لمعدات بحرية ومحرك قانوني تم تعشيره لأحد أفراد الشبكة الذي لا يعرفون هويته، و دون علمهم بالغاية من إقتناء المعدات.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الشبكة المذكورة، تنشط على مستوى مراكز ازغنغان وبني شيكر وبني بوغافر وسلوان، وقد تم لحد الساعة توقيف ثلاثة وعشرين شخصا، منهم مغاربة وأربعة أشخاص ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لتورطهم في الوساطة في جلب المرشحين للهجرة السرية.