نجح نجيب الوزاني في عقد الدورة العادية لفبراير 2023، بعدما تعذر عقدها في موعدها الاول المحدد في 6 فبراير الماضي .
دورة هذا اليوم سبقتها اجتماعات مغلقة بمكتب رئيس المجلس و اتصالات مكثفة لضمان اكتمال نصاب الدورة، و يبدو أن ضغوطا واضحة قد مورست على بعض العضوات( سكينة ولد شعيب، خديجة الوجدي وفريدة الطلحاوي ) بعدما وقعن قبل أيام بلاغا ينتقدن فيه عمل رئيس المجلس وسير أعماله ووضعية المدينة، بينما حضرن دورة اليوم في تناقض تام لمواقفهن المعلنة و التغير المفاجىء فيه بالسرعة القصوى، فيما يتحدث الرأي العام عن وعود أخرى منحت لاعضاء أخرين لتسوية ملفات عقارية ووثائق وشواهد تنتظر التأشير و الموافقة عليها بمكتب الرئيس مقابل حضور جلسة تثبيت النصاب القانوني لدورة فبراير 2023, و بين هذا وذاك بدا الوزاني واثقا من عمله و انسجام أغلبيته مشيرا أنه باق على رأس جماعة المدينة، مثمنا عمل مجلس المدينة و السير العادي و القانوني السليم لأجهزته .
الدورة المؤجلة لهذا اليوم تم فيها التصويت فيها على كل نقط جدول أعمالها باجماع الحاضرين من الاعضاء( 20 عضوا ) فيما تم تاجيل مناقشة النقطة الاخيرة المتعلقة ببرمجة الفائض لسنة 2022 الى استكمال الوثاءق المرجعية لها .
متتبعون عديدون لشؤون مجلس جماعة الحسيمة أخذوا الوزاني على لغة و خطاب الخشب و التوعد التي حاول توجيهها للمعارضة بالمجلس بداية دورة فبراير لصباح اليوم و تحامله على صفحات التواصل الاجتماعي التي تغطي أخبار و معطيات عن عمل مجلس الحسيمة ، وقد كان حريا على الوزاني تفقد واقع حال المدينة والتراجع الفظيع لعمل المجلس، الذي يقيم ميدانيا بواقع حال المدينة وليس بأخبار و مشورة بعض مريديه من اصحاب ” قولوا العام زين” ، فمدينة الحسيمة بحاجة الى تكاثف وجدية عمل أبناءها بدل الضحك على الذقون و حجب الشمس بالغربال .