رغم أن موسسة بريد المغرب رفعت شعارات الحداثة و الرقمنة و الانخراط في مجتمع الاعلام و التقدم التكنولوجي، الا أن خدماتها بمدينة الحسيمة تسير من سيء الى اسوأ، ويعيب العديد من المواطنين على الشركة المذكورة تراجع تغطيتها للعديد من الأحياء بمدينة الحسيمة التي لا يتوصل اصحابها بمراسلاتهم في اجال معقولة .
ووجد العديد من زبناء بريد المغرب أنفسهم في مسلسل انتظار طويل أن تصلهم خدمات هذه المؤسسة خاصة بالقطبين الحضريين “سيدي عابد” و” بادس” و “بوجيبار” ى واكار ازوكاغ ” ، ويقصدون مكتب البريد المركزي باستمرار للبحث عن بعيثاتهم بعدما تعذر التوصل بها في العناوين المرسلة اليها ، وهذا ما يعطل العديد من مصالح المواطنين جراء هذا الواقع الغير الصحي الذي تساهم فيه هذه الموسسة .
وفي سياق أخر ما زال العديد من المواطنين الذين يقصدون البريد المركزي وسط المدينة، يواجهون بصفوف الطوابير الطويلة و المعاملة الانتقائية للزبناءو التي تشهدها هذه الوكالة ببطىء الخدمات و تحميل موظفات و موظفين على رؤوس الأصابع ضغط العمل، الارتجالية التي تبدو بادية على خدمات هذه المؤسسة رغم أنها تدر مداخيل مالية مهمة من دون تطوير أداءها وعملها بما يخدم و يسهل مصالح المواطنين .
و يأمل الجميع في أن يعمل بريد المغرب على توسيع خدماته ليشمل كل أحياء المدينة في ظروف حسنة و بنجاعة ترفع الحيف عن المواطن و تسهل معاملاته اليومية، وتضع حدا للارتجالية و التدبير العشوائي الذي يظهر جليا في طريقة تدبير الخدمات .