إلتأمت العديد من الإطارات السياسية والحقوقية والمدنية، يوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لبلورة خارطة طريق نضالية مستقبلية، تقارب ملف حراك الريف في مستوياته وأبعاده المتعددة. اللقاء حضره كذلك أحمد الزفزافي، والد أيقونة حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي، و الإعلامي خالد الجامعي، والحقوقي النقيب عبد الرحمان بن عمرو. نقاش عميق وحاد في بعض اللحظات، تناول ملف حراك الريف، معتقليه، وسائل وسبل الضغط السلمية لفرض إطلاق سراح المعتقلين، إضراب ربيع الأبلق عن الطعام، التخلي عن الجنسية المغربية، ورابط البيعة لناصر الزفزافي ورفاقه الستة، المعتقلين بسجن راس الماء، شكل تخليد الذكرى الثالثة لوفاة محسن فكري، تنظيم شكل إحتجاجي وطني بالحسيمة، تنظيم أشكال إحتجاجية جهوية ووطنية… وخلص النقاش إلى تشكيل: الإئتلاف الديموقراطي لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع الحصار عن الريف. وتم التوافق على تنظيم مسيرة وطنية عبر السيارات إلى الحسيمة، وتنظيم مسيرة إحتجاجية بها، وتخليد ذكرى و فاة محسن فكري، ودعم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في خطوتها لرفع شكاية لمحكمة النقض في إطار دعاوي التعذيب التي طالت معتقلي حراك الريف.
و عهد للجنة لتتبع بلورة جدولة زمنية لتنفيذ هذا البرنامج النضالي وعرضه على الإئتلاف قبل ال 15 من أكتوبر الجاري.
ريف بريس: متابعة