بالحسيمة؛ حينما تسمع إسم مريقة أول ما يتبادر إلى ذهنك، هو منطقة مريقة القروية، الواقعة بين محيطي كل من آيث قمرة شمالا، والرواضي جنوبا، على الطريق الوطنية رقم 16 بأحد الوديان المحلية.
منطقة مريقة بالنسبة للريفيين، هي حاضرة تاريخية للجن، وقد روى أهل قبائل إيبقوين وغيرهم من العارفين بها، قصصا تعد بالمئات عن أحداث ووقائع غريبة، حدثت معهم بمريقة، أو أحد من معارفهم.. بل أن كل من يمر بها أو يزورها، يحكي عن رؤيته لأشياء غريبة وغير مفهومة، غالبا ما يربطونها بالجن.وفي ما يخص “رالا مريقة” المرأة التي سميت المنطقة بإسمها، فهي بالنسبة للسكان المحليين والقبائل المجاورة، وما يزخر به التاريخ الشفوي الغني للريف، وكذا ما دون رغم شحه،، فمريقة هي “ملكة الجن بالريف” وعلى النقيض من “عيشة قنديشة” جنية الفلكلور الشعبي المغربي، المنتقمة، والمفرقة للأزواج، والمشتتة للعائلات والأسر… رالا مريقة عكس ذلك، حيث يزار ضريحها من أجل فسخ السحر، وإزالة ما يسمى في اللسان الدارج ب “التقاف” و “لعكس” بالنسبة للفتيات، اللائي لم يحالفهن الحظ في الزواج.. وحتى الرجال…
ويزار ضريحها أيضا من أجل الشفاء من الأمراض المتعددة، شرط الإيمان بنيتك خالصة لله رغبة في الشفاء.
ويزار ضريحها أيضا من أجل الشفاء من الأمراض المتعددة، شرط الإيمان بنيتك خالصة لله رغبة في الشفاء.
كما أن هنالك مجرى نهر مجاور، يمر داخل الضريح، يغتسل بمائه طلبا للشفاء. وتذبح أضاحي على باب المزار لذات الغرض.
ولا ننسى أحد الطقوس الأخرى العجيبة، حيث توجد صخرة كبيرة، بها شرخ صغير عمودي، يمر عبره الزائر إلى المزار، من أجل تحسين حظه وغسل روحه، فإن كانت روحه طيبة يمر بسلاسة عبر ذلك الشرخ،، أما إن كانت روحه آثمة، فتطبق عليه الصخرة من جانبيها، ويعلق بالشرخ، حتى يردد عبارات التوبة الصادقة! وقد سجلت عدة شهادات حية لأناس يعيشون بالحسيمة، حول عابرين للشرخ أطبق عليهم، وعلقوا لأن روحهم آثمة، في مشهد ميتافيزيقي غريب جدا، ودون أي تفسير آخر منطقي غير ما يعتقد به!!
ولا ننسى أحد الطقوس الأخرى العجيبة، حيث توجد صخرة كبيرة، بها شرخ صغير عمودي، يمر عبره الزائر إلى المزار، من أجل تحسين حظه وغسل روحه، فإن كانت روحه طيبة يمر بسلاسة عبر ذلك الشرخ،، أما إن كانت روحه آثمة، فتطبق عليه الصخرة من جانبيها، ويعلق بالشرخ، حتى يردد عبارات التوبة الصادقة! وقد سجلت عدة شهادات حية لأناس يعيشون بالحسيمة، حول عابرين للشرخ أطبق عليهم، وعلقوا لأن روحهم آثمة، في مشهد ميتافيزيقي غريب جدا، ودون أي تفسير آخر منطقي غير ما يعتقد به!!
– ريف بريس.