دعت كل من جمعية ملتقى المراة بالريف، جمعية تويا للعمل النسائي، جمعية المنال للتنشيط النسائي، جمعية الامل للتنمية النسائية، الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، جمعية ابريذ للتننمية و التضامن ، الجمعية المغربية لحقوق الانسان وفرع المنظمة المغربية لحقوق الانسان، كل الاطارات المدنية النقابية والسياسية وكل الغيورين على حماية الطفلات و الأطفال بالإقليم إلى المشاركة فى وقفة إحتجاجية التي تعتزم تنظيمها يوم الاثنين 10 يونيو على الساعة الخامسة مساءا أمام مقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة للتنديد بجريمة الاعتداء في حق تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة و المطالبة بمحاسبة كل المتورطين بانتهاك حقوق الطفولة بالمؤسسات التعليمية.
وأدانت الجمعيات الداعية إلى الإحتجاج في بيان لها الجريمة الشنعاء التي استباحت براءة الطفولة و التي كانت المؤسسة التربوية مسرحا لها بل وكان الوحش الآدمي المقترف للجرم متخفيا في جلباب رجل تعليم، مطالبين في ذات الوقت كلا من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة بتعميق البحث للكشف عن ملابسات هذه الجريمة وإجراء بحث حول إحتمال اتساع دائرة الضحايا و متابعة كل المتورطين في التستر عن هذه الجريمة من خلال مسؤوليتهم التقصيرية في حماية الضحية، وكذا المديريةالاقليمية للتعليم بتحمل مسؤوليتها اتجاه المسؤولية التقصيرية للادارة التربوية بالمؤسسة التعليمية مسرح الجريمة بدل اللجوء الى المراوغة و المساومة وبفتح تحقيق نزيه حول كل الشركاء في هذه النازلة وتقديمهم للعدالة.
كما دعت ذات الجمعيات الجهات المسؤولة إلى حماية فضاء المؤسسات التعليمية و محيطها وتوفير اليات حقيقية لحماية الاطفال وأكدت على تضامنها اللامشروط مع الطفلة( خ .س ) وأسرتها واعتبار قضيتها قضيتنا جميعا حتى انصاف الضحية، وتشكيل لجنة متابعة لمواكبة القضية.
وتعود وقائع القضية إلى الأيام القليلة الماضية عندما ضبطت المصالح الامنية الاستاذ المتهم متلبسا مع الضحية الطفلة بأحد الحدائق العمومية بمدينة الحسيمة بدعوى مشاركة الطفلة في مسابقة تحدي القراءة، ليتبين بعد التحريات الأمنية و الخبرة الطبية أن الضحية تعرضت لاعتداءات جنسية من طرف استاذها مرارا و خاصة بمؤسستها التعليمية.
ريف بريس: متابعة
+نص البيان