حالت الألطاف الإلهية دون حدوث فاجعة بمركز جماعة الرواضي في إقليم الحسيمة، بعد ارتطام جرافة تعطلت فراملها في منحدر ، لترتطم بسيارة نفعية من نفس الشركة محدثة أضرار بليغة بالسيارة ، و بجزء كبير من واجهة مقهى قريبة من الحادثة ، ولولا تفطن مرتادي المقهى و سرعة تحركهم لتحول الامر الى ماتم حقيقي.
الحادث يطرح إشكالية صيانة آليات الاشغال المتعلقة بالشركات و المقاولات،والتي يفرض عليها هامش الوقت و السرعة انجاز الاشغال دون الانتباه للحالة التقنية والميكانيكية للاليات.