أورد المكتب الإقليمي لحزب النهضة و الفضيلة بالحسيمة في مراسلة لعامل الإقليم جملة من المشاكل التي عرفها جماعات الأقليم بفعل تهيئى مراكزها في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط ، موردا حالة الجماعة الترابية للحسيمة التي شابت عيوبا كثيرة عملية تهيئة بعض الأحياء الناقصة التجهيز ، أو استثناء بعضها كحي “باريو” ” سيدي عابد” الذي يفتقد لقنوات الصرف الصحي وعدم استكمال أشغال بعض الأحياء كزنقة واد العبيد وازقة اخرى مماثلة في حي سيدي عابد.
وأضافت نفس المراسلة أن الأحياء تنعدم بها البنية التحتية، قد تم إقصاءها من مشاريع التهيئة كما هو حال حي ميرادور الأعلى ، مرموشة، أفزار و حي شارع ما وراء القدس . ولم يفت الحزب من التذكير انه راسل عامل الاقليم و رئيس المجلس الجماعي للحسيمة منذ سنة 2018 ، دون ان يتم الإجابة على مراسلاته المتعلقة بتهيئة الأحياء المذكورة . وعلى غرار الجماعات الحضرية بالإقليم ، فإن الجماعات القروية التي استفادت من تهيئة مراكزها دون إتمام قنوات الصرف الصحي بها ، ولربما لن تستفيد منها هذه الجماعات اذا ما استحضرنا أن الاشغال تشارف على الانتهاء حسب التقارير الرسمية التي تنجز بهذا الخصوص.
واعتبر المكتب الإقليمي للنهضة و الفضيلة انه التجأ لمراسلة عامل الاقليم بشكل مفتوح ، بعدما لم يتم الجواب على مراسلاته بهذا الخصوص منذ سنة 2018.