شنّت السلطات المحلية وعناصر من الشرطة الإدارية والقوات المساعدة وأعوان السلطة، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي .
واستهدفت الحملة، التي أشرف عليها قائد الملحقة الإدارية الثالثة، ومدير المصالح ببلدية الحسيمة، المقاهي والمطاعم ومحلات المواد الغذائية والباعة الجائلين بعدد من شوارع مدينة الحسيمة.
وصادرت الحملة ذاتها عددا من المعدات والكراسي والبضائع، التي كانت تحتل الأرصفة العمومية وتعرقل حركة السير العادي للراجلين .
يُذكر أن الحملة سبقها تقارير صحفية تشيير إلى الفوضى التي تغرفها المدينة وتطالب بضرورة احترام القانون وإزالة كل ما يحتل الأرصفة، لجميع أرباب المقاهي والمطاعم والتجار .
ويستأل المواطنين عن مدة فعلية هذه الحملات خاصة وبمجرد مرورها تعود حليمة إلى عادتها القديمة .