ليومين على التوالي يستفيق سكان مدينة الحسيمة على استنشاق رواةح كريهة يجهل مصدرها، و ربط العديد من السكان الأمر بخلل في عمل محطة تطهير السائل بمحطة تصفية المياه بصباديا، وتوقيف العمل بنظام الوقاية من انبعاث هذه الرواةح و المعمول به لسنوات .
و لتجاوز هذا الخلل عمدت السلطات لتسخير عمال النظافة بمجموعة الجماعات نكور غيس صبيحة هذا اليوم لنقل اكوام بقايا قنوات التصفية المتراكمة بمحطة صباديا على متن شاحنة لاحد المقاولين الخواص، غير أن عملية الشحن ضاعفت من تلوث المدينة بعد ان تسربت اكوام القاذورات منها لتفرغ بةغلب المحاور الطرقية للمدينة مخلفة استنكار الساكنة وصمت المسؤولين امام هذا التدهور البيئي المستجد، فلا محطة تصفية التطهير بصباديا ولا مجموعة الجماعات نكور غيس، تملك شاحنة تستجيب للمعايير التقنية و البيئية لنقل هذه الاوساخ ، رغم ان الموسستين تمول من اموال الساكنة و بملايير الدراهم .
و يؤكد العديد من المهتمين أن هذا المعطى البيئي السلبي سيزيد و سيوزم من صيف الحسيمة لهذه السنة ، بعدما اصبحت المدينة بؤرة لكل الافات الاجتماعية و البيئية .