لتمت سلطات تروكوت عملية هدم أكشاك قصبية كان يستغلها بعض ساكنة الجماعة كفضاءات للعمل الموسمي خلال فصل الصيف، وكانت هذه الأكشاك متنفسا للعشرات من الأسر في ضمان دخل غير قار يقيهم واقع العوز و البطالة القاتلة التي تعيشها هذه الجماعة الفقيرة
ويعتبر العمل الموسمي الصيفي عبر إقامة مطاعم و مقاهي تقليدية على طول شاطىء تروكوت أحد الوجهات السياحية لالاف السواح الذين يقصدون هذا الشاطىء الجميل، باعتباره قريب من الطريق الساحلي ويتميز بهدوءه و نظافته، وكونه فضاءا عائليا بامتياز، حيث المعاملة الحسنة،و الأثمان المناسبة، غير أن السلطات المحلية بتروكوت ارتأت معاكسة رغبة الساكنة وأجهزت جرافاتها على تلك الأكشاك القصبية، دون طرح بدائل اقتصادية دائمة لعشرات الشباب الذين حكمت عليها السياسات الرسمية أن يعيشوا التهميش و البطالة وخيار الهجرة القسرية .
وأمام هذه الشطط و الحيف اتجه ضحايا الأكشاك القصبية الى قيادة تروكوت صباح هذا اليوم للاطلاع سلطات الجماعة على واقعهم ، الا أن لا رد مقنع و لا أفكار قد تنقذ هؤلاء الشباب من العطالة خاصة وأن فصل الصيف على الابواب، ولم يلقوا سوى لغة تطبيق تعليمات السلطات الاقليمية بعمالة ادريوش .
ويتجه هؤلاء الشباب إلى التكتل و البحث عن صيغ لتحصين حقوقهم والبحث عن بديل سريع لاكشاكهم المهدمة ، وعلاقة بالموضوع سجل غياب تام لجماعة تروكوت التي أثر مسؤوليها الصمت و التفرج بدل طرح بدائل اقتصادية لهؤلاء الشباب خاصة وان الاكشاك الخشبية التي فوتتها ذات الجماعة و باثمان مرتفعة لا تفي احتياجات اقبال السواح على المنطقة خلال الصيف.