أكد مصدر مطلع أن أكثر من 60 في المائة من المديونية التي يعانيها شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، تخص نزاعات اللاعبين، التي بلغت مليار سنتيم وأوضح المصدر ذاته أن عدد اللاعبين الذين يتنازعون مع الفريق مرشح للارتفاع، بعد أن بلغ 20 لاعبا وإطارا تقنيا .
وبات شباب الحسمية عاجزا عن أداء مستحقات لاعبيه، وسيحرم من منحة الجامعة لعدة سنوات، بسبب هذه النزاعات، خاصة بعد نزوله للقسم الثاني، إذ لا تتعدى المنحة التي تخصصها جامعة كرة القدم لأندية هذا القسم مبلغ 300 مليون .
ولجأ العديد من اللاعبين إلى لجنة نزاعات الجامعة، مطالبين بمستحقاتهم العالقة، ضمنهم لاعبون قدموا من خارج المغرب، ويتعلق الأمر بعادل لوبغان وباكايوكو ويونس البايلال، إضافة إلى خافيير بالبوا الذي حصل على حكم من الاتحاد الدولي» فيفا»، سيدفع شباب الريف الحسيمي بموجبها 270 مليونا، فيما سيحصل يونس البايلال على 110 ملايين سنتيم.
ومن المنتظر أن يلجأ اللاعبون الذين تنتهي عقودهم بنهاية الشهر الجاري إلى لجنة النزاعات للحصول على مستحقاتهم، المتمثلة في الشطر الثاني من منحة التوقيع، ويتعلق الأمر باللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق في فترتي الانتقالات.
وتأخر المكتب المسير لشباب الحسيمة أيضا في صرف رواتب اللاعبين.
وقال عدد من اللاعبين لـ «الصباح» إن أحد أعضاء المكتب وعدهم قبل مباراة يوسفية برشيد لحساب الدورة 29 بصرف راتب ثلاثة أشهر، لكن شيئا من ذلك لم يحدث.
وكشف مصدر مسؤول أن سبب تأخر صرف رواتب اللاعبين يعود بالدرجة الأولى إلى تأخر استفادة الفريق من بعض المستحقات المالية.
جمال الفكيكي (الحسيمة)