كشفت بعض المصادر العليمة، أن شركة وهمية لبيع السيارات المستعملة، تنشط بالحسيمة ومناطق أخرى ، قد احتالت على مجموعة من المواطنين
. وفي حيثيات القضية أن الشركة التي يوجد مقرها حسب بعض المصادر بإحدى البلدان الاوروبية، تستغل أحد المواقع الإلكترونية المغربية المهمة للبيع والشراء، للترويج لمنتوجها من السيارات المستعملة بأثمان جد مغرية، وحين الاتصال بهذه الشركة، تعرض على ضحاياها ، ماركات هذه السيارات، أثمانها و استكمال الوثائق المعينة أو المرسلة إلكترونياً لإنجاز عملية الشراء، بعدها يعاود الاتصال بالضحايا ويطلب منهم إرسال نصف مبلغ ثمن شراء السيارة المطلوبة عن طريق تحويل عبر شركات الاموال، مع التأكيد للضحايا ان فرعا لهذه الشركة بمدينة الحسيمة ستعمل إلى جانب ( زبنائها) على اتمام إجراءات تسليم السيارة و تسلم باقي مبلغ الشراء في موعد متفق عليه بين الطرفين المتعاملين. الا ان عمليات التواصل سرعان ما تتوقف بعد توصل الشركة الوهمية بنصف مبلغ البيع دون معرفة أدنى ما يثبت استمرار عمليات البيع.
والمثير في هذه القضية أيضا انه يروج أن فرع هذه الشركة الذي تم التصريح به للضحايا يوجد بشارع محمد الخامس بالحسيمة ، حيث حاولوا و بحثوا في اتجاه تحديد هذا المقر دون التوصل لأي نتيجة ، وتأكدوا انهم كانوا ضحية عملية نصب و احتيال كبرى .
ويخشى أن تكون هذه الشركة الوهمية لبيع السيارات المستعملة قد نصبت على مواطنين من الحسيمة ومدن مغربية أخرى، مستغلة الفراغ القانوني المنظم للبيع والشراء عبر الإنترنت ، و الطفرة الإلكترونية ، واحترافية أشكال وأساليب التواصل، واعتماد الأثمان المغرية لاصطياد ضحاياها .