بعد القرار الذي وقعه وزير الشباب والثقافة والتواصل نهاية الأسبوع الجاري المتعلق بإعفاء المديرة الإقليمية للثقافة بالحسيمة من مهامها على إثر سلسلة من الأخطاء الإدارية التي تسببت فيها ومجموعة من الخروقات المرتبطة بالتسيير، لم تكف هواتف المقربين من المديرة التي تشغل في نفس الوقت مهمة نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حركتها من أجل الضغط على الوزير للتراجع عن قراره.
مصادر عليمة من العاصمة أفادت أن بعض برلمانيي الإقليم ومجموعة من المنتخبين عن حزبها وعن عدة أحزاب أخرى تسابق الوقت للضغط بجميع الطرق على وزير الثقافة لجعله يتراجع عن قراره قبل أن تنشر الصحافة خبر الإعفاء .
وكانت وزارة الثقافة قد أصدرت يوم السبت الماضي قرارا يقضى بإعفاء مديرة الثقافة من منصبها وتكليف فاطمة الرامي موظفة بدار الثقافة مكانها .