قررت عائلات معتقلي حراك الريف، على لسان “أحمد الزفزافي” والد معتقل حراك الريف “ناصر الزفزافي” في بث مباشر على الفيسبوك، تنظيم وقفة إحتجاجية يوم الجمعة 8 نونبر 2019 أمام المندوبية العامة للسجون بالرباط، ضدا على ما أسماه بالتعذيب والتنكيل بمعتقلي حراك الريف، الذي تعرض له معتقلي الحراك بسجن راس الماء بفاس، والذي تلا إصدار ناصر الزفزافي، لشريط صوتي من سجنه عارضا فيها حيثيات إعتقاله وتعذيبه، وقضايا متعلقة بملف حراك الريف. وإعتبرت المندوبية العامة للسجون ذلك إخلالا كبيرا بالقانون المنظم للسجون، وأعلنت بصدده تنقيل المعتقلين إلى سجون أخرى، وإحالتهم على الحبس الإنفرادي، ومنعهم من الزيارة و التواصل مع عائلاتهم لمدة 45 يوما، كإجراء تأديبي ضدهم.
الزفزافي الأب لوح بإمكانية تحويل وقفة الجمعة القادمة، إلى إعتصام مفتوح، ودعا في نفس السياق أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لسرعة التدخل وإيفاد لجنة من الأطباء، للوقوف عن كثب على وضعية معتقلي الحراك براس الماء، والمعتقلين “بلال أهباض” و “محمود بوهنوش” المضربين عن الطعام منذ الثلاثاء الماضي، واللذان نقلا أيضا من سجن سلوان إلى سجني كرسيف وتازة.
و إكتفت المندوبية العامة للسجون بتكذيب واقعة تعذيب معتقلي راس الماء، التي جاءت على لسان الزفزافي الأب، وإعتبرت الإجراءات المتخذة ضد نشطاء الحراك براس الماء، “تأديبية” وتندرج ضمن العقوبات المعمول بها ضد المعتقلين في سجون المملكة، عند كل إخلال بالقوانين المنظمة للسجون.
ريف بريس: متابعة