في ظل موجة الغلاء التي تجتاح البلاد، وإكتواء جيوب الموطنين بالارتفاعات المهولة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وخلافا لما أكد عليه رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص ثبات سعر غاز البوطان ف 40 درهما،فإن إقليم الحسيمة الذي يعيش على إيقاع أزمة إقتصادية واجتماعية صامتة يعرف منذ مدة زيادة غير مفهومة في سعر غاز البوطان .
وأصبحت ثمن قنينات الغاز التي تصل إلى عموم المواطنين بجل مدن ومراكز إقليم الحسيمة إلى 43 درهما بزيادة ثلاثة دراهم بدون ادنى سند قانوني ، ودون اي رقابة من قبل الموسسات المعهود لها امر مراقبة جودة و اثمان المواد الاساسية ( الزيت ، الدقيق المدعم ، الحليب … ).
فمن غير المفهوم أن يتحمل المواطن العادي وزر التصريحات الحكومية المتناقضة، وشد الحبل مع ممثلي التجار بالجملة فيما يتعلق بصندوق المقاصة و دعم المهنيين .