أورد بلاغ لمجموعة من الإطارات بميناء الحسيمة أنه انعقد بالأخير، يوم الإثنين 20 ماي 2019 اجتماعا حضره رؤساء كل من ، نقابة عمال الصيد البحري بالحسيمة التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل وجمعية تجار السمك للتنمية والتضامن وجمعية البحارة الصيادين، لتدارس ما تتعرض له منطقة شمال المغرب ومنها إقليم ، من تدمير متواصل للبيئة البحرية واستنزاف فظيع للثروات السمكية من خلال استعمال المتفجرات الممنوعة دوليا، وذلك بشكل يومي ومكثف وبالأخص بمنطقتي سيدي احساين وبويافار التابعتين لإقليم الدريوش.
وقالت الإطارات نفسها أنه ” بناء على الإستشارات الواسعة التي أجرتها الهيآت المجتمعة قررت إعادة مراسلة وزارة الداخلية وتذكيرها بخطورة استعمال المتفجرات المهربة على أمن الدولة المغربية، وقد تستعمل بسهولة في العمليات الإرهابية.
كما وضعت الوزارة المعنية أمام مسؤوليتها الدستورية في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، كما حذرت المسؤولين المحليين من استمرارهم التغاضي عن الجرائم البيئية والطبيعية المقترفة يوميا بالمنطقة، ودعوا عامل إقليم الحسيمة الإنتباه إلى ميناء الحسيمة وموارده البشرية ومحيطه البيئي والطبيعي، وأحاط البلاغ كافة المسؤولين المذكورين بالمناسبة، مشعرا الرأي العام المحلي والوطني والدولي ، عن استعداده خلال الأيام القادمة القيام بشكل جماعي وموسع بخطوات تصعيدية مستعملا في ذلك كل الوسائل القانونية بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان
.البلاغ مقع من طرف جمعية البحارة الصيادين نقابة عمال الصيد البحري بالحسيمة ( ك.د.ش )جمعية تجار السمك للتنمية والتضامن