أورد الفرع المحلي بالناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن السلطات العمومية بالناظور، قامت مساء هذا اليوم، بمهاجمة مخيمات للمهاجرين الأفارقة بغابة بقيوة والخميس القديم، حيث أحرقت كل الخيام التي كانت تأوي هؤلاء الأفارقة، فرع الجمعية إعتبر هذا التدخل إجراميا لأنه إستهدف نساء وأطفالا صغارا أبرياء، من بينهم رضع، وحرمهم من ملاجىء كانت تأويهم حتى ولو كانت في ظروف صعبة.
من جانب آخر أوضح فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المقابر التي تضم جثامين المهاجرين الأفارقة لا تحمل أي أسماء أو هوية، بل فقط أرقام تسلسلية، إ أن من أصل 200 قبر فقط قبرين هي التي تحمل أسماء أصحابها، وهو ما إعتبرته تقصيرا من السلطات المغربية، التي لم تكلف نفسها ولو عناء البحث عن هوية المتوفين، مما صعب مأمورية العديد من العائلات الإفريقية من المهاجرين السريين الذين يبحثون عن معلومات لذويهم.
ريف بريس: متابعة